??? ???? زائر
| موضوع: النعمان بن المنذر الجمعة أكتوبر 02 2009, 11:57 | |
| النعمان ابن المنذر النعمان ابن المنذر ابن المنذر بن امرىء القيس بن النعمان بن امرىء القيس بن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعةبن عمرو بن الحارث بن مسعود بن مالك بن غنم بن نمارة بن لخم .كنيته أبو قابوس وهومن أشهر ملوك الحيرة في الجاهلية. كان داهية مقداما. وكان النعمان أحمر أبرشقصيراً، وأمه سلمى بنت وائل بن عطية الصائغ من أهل فدك،وهو أخر ملك من ملوك لخم فيالحيرةوقد عاصر حكم الملك الفارسي ابرويز، وكان عهده يمتاز بجو من السلام الذيساد علاقة الحيرة بالغساسنة في الشام،وصوله للحكم من بين أخوته: لما احتضرالمنذر والده وخلف أولاده العشرة، وقيل: بل كانوا ثلاثة عشر، أوصى بهم إلى إياس بنقبيصة الطائي، وملكه على الحيرة إلى أن يرى كسرى رأيه، حيث كانت العراق في ذلكالحين تحت سيطرة بلاد فارس ،فمكث عليها أشهراً فطلب كسرى رجلاً منهم ليملكهعليهم وكان عدي بن زيد واقفاً بين يديه،وهو شاعر مثقف ، ينتسب الى قبيلة ـ تميمـ، ولد بالحيرة ، دفعه طموحه الى أتقان اللغة الفارسية حتى أصبح مترجماٌوكاتباٌ في بلاط كسرى بل وقد تجاوز الترجمة الى المجال الدبلوماسي .. فأقبل عليهوقال: ويحك يا عدي: من بقي من آل المنذر؟ وهل فيهم أحدٌ فيه خيرٌ؟ فقال: نعم أيهاالملك السعيد، إن في ولد المنذر لبقية وفيهم كلهم خيرٌ، فقال: ابعث إليهم فأحضرهم،فبعث عدي إليهم فأحضرهم وأنزلهم جميعاً عنده، فأرسل عدي بن زيد أرسل إلى النعمانوقال له : لست أملك غيرك فلا يوحشنك ما أفضل به إخوتك عليك من الكرامة فإني إنماأغترهم بذلك، ثم كان يفضل إخوته جميعاً عليه في النزل والإكرام والملازمة ويريهمتنقصاً للنعمان وأنه غير طامعٍ في تمام أمر على يده، وجعل يخلو بهم رجلاً رجلاًفيقول: إذا أدخلتكم على الملك فالبسوا أفخر ثيابكم وأجملها، وإذا دعا لكم بالطعاملتأكلوا فتباطئوا في الأكل وصغروا اللقم ونزروا ما تأكلون، فإذا قال لكم: أتكفوننيالعرب؟ فقولوا: نعم، فإذا قال لكم: فإن شذ أحدكم عن الطاعة وأفسد، أتكفوننيه؟فقولوا: لا، إن بعضنا لا يقدر على بعض، ليهابكم ولا يطمع في تفرقكم ويعلم أن للعربمنعةً وبأساً فقبلوا منه، وخلا بالنعمان فقال له: البس ثياب السفر وادخل متقلداًبسيفك، وإذا جلست للأكل فعظم اللقم وأسرع المضغ والبلع وزد في الأكل وتجوع قبل ذلك،فإن كسرى يعجبه كثرة الأكل من العرب خاصةًَ، ويرى أنه لا خير في العربي إذا لم يكنأكولاً شرهاً، ولاسيما إذا رأى غير طعامه وما لا عهد له بمثله، وإذا سألك هل تكفينيالعرب؟ فقل: نعم، فإذا قال لك: فمن لي بإخوتك؟ فقل له: إن عجزت عنهم فإني عن غيرهملأعجز. ودعا بهم كسرى، فلما دخلوا عليه أعجبه جمالهم وكمالهم ورأى رجالاً قلما رأىمثلهم، فدعا لهم بالطعام ففعلوا ما أمرهم به عدي، فجعل ينظر إلى النعمان من بينهمويتأمل أكله، فقال لعدي بالفارسية: إن لم يكن في أحد منهم خيرٌ ففي هذا، فلما غسلواأيديهم جعل يدعو بهم رجلاً رجلاً فيقول له: أتكفيني العرب؟ فيقول: نعم أكفيكها كلهاإلا إخوتي، حتى انتهى النعمان آخرهم فقال له: أتكفيني العرب؟ قال: نعم قال: كلها؟قال: نعم، قال: فكيف لي بإخوتك؟ قال: إن عجزت عنهم فأنا عن غيرهم أعجز، فملكه وخلععليه وألبسه تاجاً قيمته ستون ألف درهم فيه اللؤلؤ والذهب. حكمه : لقد وثق النعمان بن المنذر علاقاته بجزيرةالعرب ،ويتبين ذلك من لقاءاته المستمرة مع قادة العرب من الحكماء والشعراءوالخطباء ورؤساء القبائل. وعلاقاته الواسعة بشعراء عصره، مما مهد له ان يكون علىصلة بالرأي العام إذ كان الشاعر أبرز حلقات الاتصال في ذلك الوقت. وعلاقته بمكةعن طريق تردد رجالاتها إلى الحيرة في رحلاتهم التجارية إذ يشار إلى علاقات تجاريةبعبدالله بن جدعان وسهيل بن عمرو. فأسهمت هذه العلاقات في تكوين مناخٍ ثقافيمؤثر في بلاط النعمان، ولا بد أيضاً أنهم كانوا ينقلون اخبار لقاءاتهم إلى قبائلهمويسهمون في تكوين رأي عام عربي مشترك في قضايا تتجاوز المكاسب والمفاخرالقبلية. لقد حاول النعمان توظيف هذه العوامل الإيجابية لمصلحة استقلاله عنالفرس غير ان محاولته اصطدمت بالقوة الفارسية وادت إلى مقتله وهو امر قاد إلى معركةذي قار.. أشتهر بأن النعمان ابن المنذر له يومين شؤم فمن دخل إليه فيهما يقتلهفخرج في يوم يتصيد على فرسه اليحموم ، فأجراه على أثر بعير ، فذهب به الفرس فيالأرض ولم يقدر عليه ، وانفرد عن أصحابه ، وأخذته السماء ، فطلب ملجأ يلجأ إليه ،فدفع إلى بناء فإذا فيه رجل من طيء يقال له حنظلة ومعه امرأة له ، فقال النعمان : هل من مأوى ؟ فقال حنظلة : نعم ، فخرج إليه فأنزله ، وقام إلى شاة ليس عنده غيرهافأحتلبها ثم ذبحها وأطعمه وأكرمه وهو لا يعرف انه النعمان بن المنذر ، وفي الصباحلبس النعمان ثيابه وركب فرسه ثم قال مخاطبا : يا أخا طيء أطلب ثوابك ، أنا النعمانبن المنذر ، قال : افعل أن شاء الله ، فمضى النعمان نحو الحيرة . ومكث الطائى بعدذلك زمناً حتى أصابته نكبة وجهد وساءت حاله ، فدفع إلى الحيرة قاصدا النعمان ، وكانللنعمان يومان يوم سعد ويوم شؤم ، وكان لا يأتيه أحد في يوم شؤمه إلا قتله ، فوافقمقدم الطائي يوم بؤس النعمان ، فلما رأه النعمان عرفه ، وساءه مكانه وقال : أنتالطائي المنزول به ، قال : نعم ، قال : أفلا جئت في غير هذا اليوم ؟ قال : أبيتاللعن ، وما علمي بهذا اليوم ؟ قال : والله لو سنح لي ابني قابوس في هذا اليوم لمأجد بداً من قتله ، فأطلب حاجتك من الدنيا فأنك مقتول ؟ قال : أبيت اللعن وما اصنعبالدنيا بعد موتي ؟ قال النعمان : إنه لا سبيل إليها ، قال : فإن كان لا بدفأجِّلْني حتى أُلِمَّ بأهلي فأوصي إليهم وأهيء حالهم ثم أنصرف إليك ، قال النعمان : فأقم كفيلاً بموافاتك ، فالتفت الطائى إلى شريك بن عمرو فأشار به ، فأمتنع شريكعن كفالته ، فوثب إليه رجل من كلب يقال له قراد بن أجدع فقال للنعمان : هو علىّ ،فضمّنه ، وأعطى النعمان للطائي خمسمائة ناقة ، فمضى الطائي إلى أهله ، وجعل الأجلإلى مثل ذلك اليوم من قابل ، فلما حال عليه الحول وبقي من الأجل يوم قال النعمانلقراد : ما أراك إلا هالكا غداً ، فقال قراد : فإن يك صدر هذا اليوم ولىّ ...... فإن غداً لناظره قريبفلما أصبح النعمان ركب خيله وأخرج قراداً ،وأمر بقتله ، فقال له وزرائه : ليس لك أن تقتله حتى يستوفي يومه ، فتركه ، وكانيشتهي قتله ليفلت الطائي ، فلما كادت الشمس تَجِبُ وقراد على النطع مجرداً من إزاره، أتت امرأته وهي تقول : أيا عين بكى لي قراد بن أجدعا ...... رهيناً لقتللا رهينا مودّعاأتته المنايا بغتة دون قوم ...... ه فأمسى أسيراً حاضرالبيت أضرعافبينا هم كذلك إذ رفع لهم شخص من بعيد فإذا هو الطائي ، فقالالنعمان : ما حملك على الرجوع بعد إفلاتك من القتل ؟ قال : الوفاء . فقال : واللهما أدري أيهما أوفى وأكرم ، أهذا الذي نجا من القتل فعاد ، أم هذا الذي ضمنه ؟والله لا أكون ألأ من الثلاثة ، فعفا عنهم جميعاً ، وترك سنته في يوم شؤمه،قيل أن النعمان ابن المنذر له أبنة تسمى هند وكانت شديدة الجمال والفطنةوكانت تبلغ من العمر أحد عشر عاماً فرأها عدي ابن زيد فأغرم بها وخطبها من والدهافزوجها له نظيراً لما قدمه له من خدمة أوصلته للحكم وقد أحبت هند بنت النعمان عديزوجها حباً كبيرا وبعد أسبوع وقيل شهر من زواجهما وشى بعض من يكرهون عدي والذينكانوا يعتبرون أن عديا تجاوز حدود الشعر الى معترك السياسة دون أن تكون لديهالخلفية الكافية ، ولهذا أحترق بنيران المكائد السياسية .فقالوا للنعمان إن عدياًيزعم أنك عامله على الحيرة. فلم يزالوا بذلك حتى أضغنوه عليه، فكتبوا كتاباًعلى لسانه إلى قهرمانٍ له ثم دسوا إليه حتى أخذوا الكتاب منه وأتوا به النعمانفقرأه فاشتد غضبه، فأرسل إلى عدي بن زيد بأنه مشتاق إليه يستزيره. فلما أتى إليهحبسه، وبقي في الحبس إلى أن جاء رسول كسرى ليخرجه؛ فخاف النعمان من خلاصه فسمه وندمالنعمان على قتله، وعرف أنه غلب على رأيه. وقيل أنه أمر عدي بأن يطلق أبنته قبلأن يقتله فطلقها .. دينه: كانكغالبية من عاش في العصر الجاهلي مشرك ولكنه تنصر وأعتنق المسيحية بعد حادثة مرت به .. فقد رويّ أنه كان قد خرج يتنزه بظهر الحيرة ومعه عدي بن زيد، فمر على المقابرمن ظهر الحيرة ونهرها؛ فقال له عدي بن زيد: أبيت اللعن، أتدري ما تقول هذه المقابر؟قال: لا، قال له تقول: أيها الركب المـخـبـون * على الأرض المجدونكمـاأنـتـم كـنـــا * وكما نحن تـكـونـونقال: فانصرف وقد دخلته رقة، فمكث بعدذلك يسيراً؛ ثم خرج خرجةً أخرى فمر على تلك المقابر ومعه عدي، فقال له: أبيت اللعن،أتدري ما تقول هذه المقابر؟ قال: لا؛ قال: فإنها تقول: من رآنا فليحدثنفـسـه * أنه موفٍ على قرن زوالوصروف الدهر لا يبقى لـهـا* ولما تأتي به صمالـجـبـالرب ركبٍ قد أناخوا عـنـدنـا * يشربون الخمر بالماء الـزلالوالأبـاريق عـلـيهـا فــدمٌ *وجياد الخيل تردي في الجلالعمروا دهراًبعـيشٍ حـسـنٍ * آمني دهرهم غـير عـجـالثم أضحوا عصف الدهر بـهـم * وكذاكالدهر يودي بالرجـالوكذاك الدهر يرمي بالـفـتـى * في طلاب العيش حالاً بعد حالفتنصر النعمان وبنى البيع والصوامع، وبنت هند بنت النعمان بن المنذر الديرالذي بظهر الكوفة ويقال له: "دير هند" فلما حبس كسرى النعمان أباها ومات في حبسهترهبت هند ولبست المسوح وقيل أنها عرُض عليها الإسلام فاعتذرت بكبر سنها من تغييردينها، وأقامت في ديرها مترهبةً حتى ماتت عام (74)هـ فدفنت فيه.. وفاته: خرج يوماً إلى الصيد فلقيابناً لعدي يقال له زيد؛ فلما رآه عرف شبهه فقال له: من أنت؟ قال: أنا زيد بن عدي. فكلمه فإذا هو غلام ظريف؛ ففرح به فرحاً شديداً، فقربه واعتذر إليه من أمر أبيه، ثمكتب إلى كسرى يربيه ويشفع له مكان أبيه. فولاه كسرى. وكان يلي الكتابة عنده إلىملوك العرب وفي خواص أمور الملك. وكانت لملوك العجم صفة النساء مكتوبة عندهم،وكانوا يبعثون في تلك الأرضين تلك الصفة؛ فإذا وجدت حملت إلى الملك؛ غير أنهم لميكونوا يطلبونها في أرض العرب. فما كتب كسرى في طلب تلك الصفة قال له زيد بنعدي: أنا عارف بآل المنذر وعند عبدك النعمان -بين بناته وأخواته وبنات عمه- أكثر منعشرين امرأة على هذه الصفة، فابعثني مع ثقة من رجالك يفهم العربية حتى أبلغ ماتحبه. فبعث معه رجلاً فطناً وخرج به زيد، فجعل يكرم الرجل ويلطفه حتى بلغ الحيرة؛فلما دخل على النعمان قال له: إن كسرى قد احتاج إلى نساء لنفسه ولولده، وأرادكرامتك بصهره فبعث إليك. فقال النعمان لزيد -والرسول يسمع-: أما في مها السوادوعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته؟! فقال الرسول لزيد، بالفارسية: ما المها؟ فقالله، بالفارسية: كاوان، أي: البقر. فأمسك الرسول، وقال زيد للنعمان: إنما أراد الملكأن يكرمك، ولو علم أن هذا يشق عليك لم يكتب إليك به. فأنزلهما عنده يومين، ثم كتبإلى كسرى: إن الذي طلب الملك ليس عندي. وقال لزيد: اعذرني عنده. فلما رجع إلى كسرىقال زيد للرسول: اصدق الملك عما سمعت، فإني سأحدثه بمثل حديثك ولا أخالفك فيه! فلما دخلا على كسرى قال زيد: هذا كتابه. فقرأ عليه، فقال له كسرى: وأين الذيكنت خبرتني به؟ قال: قد كنت خبرتك ببخلهم بنسائهم على غيرهم، وأن ذلك من شقائهمواختيارهم الجوع والعري على الشبع والرياش، وإيثارهم السموم على طيب أرضك، حتى أنهمليسمونها السجن، فسل هذا الرسول الذي كان معي عما قال، فإني أكرم الملك عن مشافهتهبما قال. فقال للرسول: وما قال التعمان؟ فقال له الرسول: إنه قال: أما كان في بقرالسواد وفارس ما يكفيه، حتى يطلب ما عندنا؟! فعرف الغضب في وجهه؟ وسكت كسرى أشهراً -وسمع النعمان غضبه- ثم كتب إليه كسرى: أن أقبل، فإن لي حاجة بك. فخافه النعمانوحمل سلاحه وما قدر عليه ولجأ إلى قبائل العرب فلم يجره أحد، وقالوا: لا طاقة لنابكسرى.. حتى نزل بذي قار في بني شيبان سراً، فلقي هانئ بن قبيصة، فأجاره وقال: لزمني ذمامك، وإني مانعك مما أمنع منه نفسي وأهلي، وإن ذلك مهلكي ومهلكك. وعندي رأيلست أشير به لأدفعك عما تريده من مجاورتي؛ ولكنه الصواب. فقال: هاته! قال: إن كلأمر يجمل بالرجل أن يكون عليه، إلا أن يكون بعد الملك سوقة؛ والموت نازل بكل أحد؛ولأن تموت كريماً خير من أن تتجرع الذل أو تبقى سوقة بعد الملك.. امض إلى صاحبكواحمل إليه هدايا ومالاً، والق نفسك بين يديه، فإما أن يصفح عنك فعدت ملكاً عزيزاً،وإما أن يصيبك فالموت خير من أن تتلعب بك صعاليك العرب ويتخطفك ذئابها.. قال: فكيفبحرمي وأهلي؟ قال هن في ذمتي، لا يخلصن إليهن حتى يخلص إلى بناتي. فقال: هذا -وأبيك- الرأي! ثم اختار خيلاً وحللاً من عصب اليمن، وجواهر وطرفا كانت عنده، ووجهبها إلى كسرى، وكتب إليه يعتذر ويعلمه أنه صائر إليه. فقبلها كسرى وأمره بالقدوم. فعاد إليه الرسول وأخبره بذلك وأنه لم ير له عند كسرى سوءاً. فمضى إليه حتى إذا وصلإلى ساباط لقيه زيد بن عدي فقال له: انج نعيم، إن استطعت النجاة! فقال له النعمان: أفعلتها يا زيد! أما والله لئن عشت لأقتلنك قتلة لم يقتلها عربي قط! فقال له زيد: قد -والله- أخيت لك آخية لا يقطعها المهر الأرن فلما بلغ كسرى أنه بالباب بعث إليه،فقيده وسجنه، فلم يزل في السجن حتى هلك. وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة فوطئته حتىمات. وذلك قبيل الإسلام بمدة نحو 15 ق.هـ/ نحو 608 م) ، وغضبت له العرب حينئذ،فكان قتله كما ذكرنا سبب وقعة ذي قاروقيل أن النعمان بن المنذر لما نعي إلىالنابغة الذبياني وحدث بما صنع به كسرى قال: طلبه من الدهر طالب الملوك ثم تمثل: من يطلب الدهر تدركه مخالبـه* والدهر بالوتر ناجٍ غير مطلوبما منأناسٍ ذوي مجدٍ ومكرمةٍ * إلا يشـد شـــدة الذيبحتى يبيد على عمدٍسراتهم * بالنافذات من النبل المصاييب.. إني وجدت سهام الموت معرضةً * بكلحتفٍ من الآجال مكتوب [/b] [/size] |
|